منتديات همسات النسائى
بِقُلُوْب مِلْؤُهَا الْمَحَبَّة
وَأَفْئِدَة تَنْبُض بِالْمَوَدَّة
وَكَلِمَات تَبْحَث عَن رُوْح الْاخُوَّة
نَقُوُل لَك أَهْلَا وَسَهْلَا
اهْلِا بِك بِقُلُوْبِنَا قَبْل حُرُوْفِنَا
بِكُل سَعَادَة وَبِكُل عِزَّة
يُسْعِدُنَا انْضِمَامُك الَيْنَا
فَان كُنْت عُضْوا تُفَضِّل بِتَسْجِيْل الْدُّخُوْل
وَان كُنْت زَائِرَا فَيُشَرَّفْنا تَّسَجَيَلَك مَعَنَا
منتديات همسات النسائى
بِقُلُوْب مِلْؤُهَا الْمَحَبَّة
وَأَفْئِدَة تَنْبُض بِالْمَوَدَّة
وَكَلِمَات تَبْحَث عَن رُوْح الْاخُوَّة
نَقُوُل لَك أَهْلَا وَسَهْلَا
اهْلِا بِك بِقُلُوْبِنَا قَبْل حُرُوْفِنَا
بِكُل سَعَادَة وَبِكُل عِزَّة
يُسْعِدُنَا انْضِمَامُك الَيْنَا
فَان كُنْت عُضْوا تُفَضِّل بِتَسْجِيْل الْدُّخُوْل
وَان كُنْت زَائِرَا فَيُشَرَّفْنا تَّسَجَيَلَك مَعَنَا
منتديات همسات النسائى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات همسات النسائى



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ابنتى ..إحذرى صديقات السوء...

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أميرة

أميرة



ابنتى ..إحذرى صديقات السوء... Empty
مُساهمةموضوع: ابنتى ..إحذرى صديقات السوء...   ابنتى ..إحذرى صديقات السوء... I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 26, 2010 6:04 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






لا زلن يحملن معهن براءة الطفولة؛ فتيات في عمر الورد. ولكنهن براعم لم تتفتح بعد،
لذلك نخاف عليهن وعلى براءتهن أن يمسسها سوء.

وهذا
ما حدا بالقسم النسائي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات بمنطقة الرياض
التنسيق مع جامعة الأميرة نوره
بنت عبد الرحمن لعمل ملتقى توعوي خاص
بالفتيات تحت شعار (يداً بيد نقضي على المخدرات).



يهدف الملتقى إلى التصدي لآفة المخدرات،
وحماية الفتيات من الوقوع فيها، وإرشادهن إلى الطرق السليمة
للتخلص من هذه
المشكلة. والذي يأتي ضمن الجهود الرامية لتحصين الطالبات من الوقوع في آفة
المخدرات،
وإرشادهن إلى الوسائل التي تمكنهن من مساعدة أنفسهن ومن حولهن،
وذلك من خلال تنفيذ مشروع توعوي ضخم،
بين الإدارة العامة لمكافحة المخدرات
بمنطقة الرياض وجامعة الأميرة نوره بنت عبد الرحمن، ابتداء من السنة
التحضيرية
في الجامعة، وسيتبعه تنفيذ العديد من البرامج التوعوية
والملتقيات في جميع الكليات التابعة للجامعة.



خلال
الأيام الثلاثة الماضية كان التأكيد من خلال المحاضرات على أن الفتاة
الواعية الفاهمة لخطورة المخدرات هي
الأقدر على تقديم العون والمساعدة؛
للقضاء على انتشار ظاهرة المخدرات، من خلال اختيارها للصحبة الصالحة،

وأخذ
الحذر والحيطة من صديقات السوء اللواتي يستغللن نقاط الضعف أو الوضع النفسي
السيئ للفتيات لترويج المخدرات لهن.



لذلك كان لا بد أولاً من توعية الفتيات بأنواع المخدرات، والعلامات الدالة على المتعاطية، والطرق التي تستخدمها
بعض الفتيات لترويج المخدرات؛ كأن تنصح المروجة من حولها بأخذ
حبة لنسيان المشكلات التي تعاني منها الفتيات،
أو توهم الطالبات أن الحبوب
التي في حوزتها يمكن أن تبقيهن مستيقظات خلال أيام الاختبارات؛ ليصلن إلى
النجاح،
والحقيقة أنها الخطوة الأولى للفشل والضياع.



إذ
أكدت الدكتورة فاطمة الدوسري أستاذ علم النفس المساعد أن أكثر المدمنين من
فئة الشباب بالجامعة، وذلك من خلال
الحالات التي قابلتها أثناء البحث الذي
قامت به عن المدمنات، مما يجعل للفتاة الجامعية دورا كبيرا في محاولة
التصدي
لهذه الظاهرة ومحاربتها.

وهذا
ما عمل عليه الملتقى حين جعل الطالبات يشاركن في تحقيق أهدافه، من خلال
كتابة مسرحية وقصائد شعرية
ورسوم كاريكاتورية، وتقديم عروض تتحدث عن مخاطر
الإدمان، كما فتح الملتقى باب الحوار مع الطالبات وترك
المجال لهن ليطرحن
أسألتهن واستفساراتهن عن كيفية التعرف إلى الفتاة المدمنة، وما هو الأسلوب
المناسب في
التعامل مع فتاة تروج للمخدرات أو صديقة مدمنة، أو فرد من
العائلة مدمن.



جاءت الردود من المتخصصات في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات. حيث بينّ لهن أنه يمكن
التعرف على الفتاة المدمنة من خلال:

مراقبتها وملاحظة وجود تبدلات مفاجئة في أوضاعها، نحو مدرّستها وصديقاتها ونشاطاتها،
تغييرها لصديقاتها دون سبب ظاهر للنزاع.

طلبها المستمر للمال على سبيل القرض أو الدين.

اللامبالاة من ناحية الحياة الاجتماعية، وتردي العلاقات العائلية، وانفعالات وعصبية غير مألوفة.

آثار جروح على الأيدي والسواعد والأفخاذ.

تقدير سيء للأشياء، للمسافة، للسرعة.

وجود أدوات تعاطي كالحقن وملاعق مفحمة.

توفر نزعات إجرامية: سرقة، عنف، انتماء إلى زمر منعزلة.

تغير في المظهر الخارجي.

تغيب مستمر عن المدرسة.

إضافة إلى شحوب في الوجه، نعاس أثناء النهار، اضطراب في اللفظ، زيادة أو قلة الشهية،
انخفاض في التحصيل الدراسي.



وكان من الأسئلة المهمة
التي طرحتها الطالبات الطريقة المناسبة لمساعدة الفتاة المدمنة، فأرشدتهن
المختصات إلى ضرورة اللجوء في مثل هذه الحالات إلى الأخصائية الاجتماعية في
الجامعة أو المدرسة،
أو الاتصال بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وهن
سيقمن بالتحري والتحقق من صحة الخبر ثم التصرف المناسب.



]وأكدت المختصات على السرية التامة التي يسير بها موضوع العلاج، داعيات إلى عدم الخوف من الفضيحة،
وأن الأهم في هذه الحالة إنقاذ الفتاة ومساعدتها.

وأكدت
المختصات أنه في حال الحاجة إلى أخذ الحالة إلى مستشفى الأمل؛ فإن السيارة
التي تأتي لمنزل
المدمنة سيارة مدنية، والأشخاص كذلك يرتدون زياً عادياً؛
وذلك للحفاظ على سمعة المدمن أو المدمنة،
ويمكن أيضاً الحصول على تقرير طبي
غير صادر من المجمع في حال التغيب عن الجامعة أو العمل؛ لضمان
سرية
المعلومات، كما أشرن إلى موافقة الدولة حالياً على إنشاء عيادات خاصة
لمعالجة الإدمان، والتي يمكن
اللجوء إليها بعد التأكد منها.



كما سألت الطالبات عن بعض الأنواع الموجودة في السوق،
وإن كانت تندرج تحت باب المخدرات كزيت الحشيش
المستخدم للشعر، والذي يباع
عند العطارين والذي قالت عنه الأخصائية: "لا مشكلة فيه، وإنما الخطر في
الزيت
الغامق جدا والذي يكون قوامه كثيفا والعبوة الصغيرة منه تباع بـ 500
إلى 1000 ريال، فهذا شديد الخطورة
ويسبب الإدمان، أما زيت الحشيش القليل
السعر والخفيف اللون فلا مشكلة فيه".

كما حذرت الأخصائيات من خلطات التنحيف
التي تباع عند العطارين، والتي تشربها الفتيات بغية تخفيف الوزن.
مؤكدات
على ضرورة معرفة خواص أي منتج قبل استخدامه، وعدم الوثوق في أي شخص حتى وإن
كانت صديقة
مقربة، كما أكدن على تجنب الشراء من محلات العطارين، والتي
غالباً ما تكون البضاعة فيها معرضة للغبار، بل
وأحياناً إلى روث الفئران،
واستبدالها بالمحلات المعتمدة علمياً.

وبينت الأخصائيات خلال الأيام الثلاثة للملتقى أنواع المخدرات
التي يتم الترويج لها بين الطلاب والطالبات تحت مسميات
غريبة، كأبو ملف،
ويقصد بها حبوب الكبتاجون وهي خطرة جداً، إذ إنها عبارة عن مواد كيميائية
منشطة للجهاز العصبي
المركزي للإنسان، وتسمى علمياً الامفيتامينات، وهو
عبارة عن قرص أبيض اللون وظهر مؤخراً لها ألوان نوع بني فاتح
ونوع بيج
وبرتقالي فاتح، ولكن كل هذه الألوان مفعولها واحد، والذي يجعل متخذها يتعود
عليها ويلاحظ على
من يتعاطاها زيادة في النشاط الحركي والنفسي؛ لأنها مادة
مهيجة للجهاز العصبي. فيلاحظ على متعاطيها زيادة
في
الكلام والسهر وانعدام الشهية للطعام، كما أنه يصبح مضطرب التفكير، حيث
يصاب بحالة تشبه الفصام العقلي، فنجده يعاني من
ضلالات في التفكير ووساوس
مع شكوك فيمن حوله. كما يضطرب لديه الحكم على
الأمور، ولا يدرك عواقب
أفعاله، فيصبح عدوانيا تجاه الآخرين، ويصبح الشخص
سهل الاستثارة، ويصاحب ذلك حالة من الاكتئاب وضيق
الصدر، ويشعر الشخص
بالملل ويهمل دراسته أو عمله، كما يميل للعزلة ويؤذي نفسه ويفقد علاقاته
الاجتماعية ودوره
في الأسرة والمجتمع.


أما الحشيش
فهو أكثر مادة تستخدم على مستوى العالم، ويتم تعاطيه عن طريق لف أوراق
وتدخينها، والحشيش
المصنع والذي يستخدم للتدخين هو أكثر أنواع الحشيش
استخداماً، حيث يتم خلطه مع التبغ أو عن طريق لفه مع
السجائر أو مع
الأرجيلة.



وحذرت الأخصائيات
مما يتم الترويج له من الحشيش يساعد على الإبداع ويوسع الخيال، وأنه ليس
له أضرار
ولا يدمن عليه وهذا خطأ شائع؛ فالحشيش مادة مخدرة تؤثر على الدماغ
والإضرار بالوظائف العقلية، كما يؤدي
إلى زيادة في ضربات القلب والتهاب في
الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي، كما يسبب الحشيش تضخيم الإحساس
بما يراه
المتعاطي وما يسمعه مع شعور قوي بالخوف والرهبة إضافة للأضرار الصحية
للحشيش، فإن له مضار
اجتماعية لا تحصى حيث تقل رغبة متعاطي الحشيش على
العمل تدريجياً وينعدم تفاعله مع المجتمع، حيث يصبح
منبوذاً شاذاً أو
منبوذاً منحرفاً، كما حذرت الأخصائيات من المذيبات الطيارة التي تؤثر على خلايا المخ وتتلفها.


الملتقى لم يكتف بالتنبيه، بل عرض نماذج وقصص لمدمنات تائبات
تحدثن عن الأسباب التي أوقعتهن في الإدمان
وضيعت حياتهن، ولعل القاسم
المشترك بين اللواتي تحدثن عن إدمانهن هنّ صديقات السوء؛ اللواتي دفعنهن
إلى
هذا الطريق المظلم وأودين بهن إلى الوقوع في شراك المخدرات ومن ثم دخول
السجن.



ونصحت الأستاذة نورا الغامدي الفتيات أن لا يأخذن أي حبوب من أحد، ولا يثقن بأحد.

مؤكدة
أن كل إنسان مبتلى، وأن الفتاة لا بد وتمر بظروف صعبة في حياتها، ولكن ليس
الحل في اللجوء إلى الحبوب،
كما أنها ليست الحل لتحقيق التفوق كما يدعي
البعض، خاصة في وقت الاختبارات، بل إنها كذبة كبيرة الغرض منها
تحقيق
المرابح المادية، من خلال زيادة عدد المتعاطين بين صفوف الطلاب.

وناشدت الغامدي الفتيات عند الوقوع في مشكلة أن تعود لدينها وتتصرف وفقه، وتستشير أهل الثقة من أولياء الأمور
أو المدرّسات أو المرشدات الطلابيات، وإعمال المنطق والعقل.

كما دعت إحدى المداخلات إلى كسر الحاجز بين الأهل والفتاة، ومصادقة الأبناء ولننظر بعدها كم ستصبح
حياتنا جميلة بإذن الله



منقول لـ د/سلام نجم الدين الشرابى.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسات

همسات



ابنتى ..إحذرى صديقات السوء... Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابنتى ..إحذرى صديقات السوء...   ابنتى ..إحذرى صديقات السوء... I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 26, 2010 6:23 pm

تسلم الأيادى اختى الفاضلة ع التوبيك الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ابنتى ..إحذرى صديقات السوء...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات همسات النسائى :: :: جسر التواصل :: :: ملتقى همسات :: الحوار و النقاش العام-
انتقل الى: